جاكرتا – رويترز: ارتفع معدل التضخم السنوي في إندونيسيا في ديسمبر/كانون الأول بأسرع وتيرة له في نحو ست سنوات، بسسبب ارتفاع أسعار الوقود المدعم في الآونة الأخيرة بينما تراجعت الصادرات أكثر من المتوقع.
ويسعى أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا حثيثا إلى تقليص العجز الكبير المثير للقلق في ميزان المعاملات الجارية، لكن خفض الدعم الكبير الوقود قابله ضعف في إنتاج السلع الأولية أضر بصادرات البلاد.
وأظهر مسح خاص نشرت نتائجه أمس الجمعة انكماش نشاط قطاع الصناعات التحويلية أيضا للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر. وأدت مجموعة البيانات الضعيفة التي تبرز تباطؤ النمو وارتفاع المصروفات إلى نزول الروبية لأدنى مستوياتها في أسبوعين.
وقال مكتب الإحصاء الإندونيسي ان أسعار المستهلكين زادت 8.36 في المئة، مقارنة مع زيادة 6.32 في المئة في نوفمبر/تشرين الثاني، بينما توقع محللون في استطلاع لرويترز ارتفاعها 7.92 في المئة.
وكانت الزيادة السنوية في ديسمبر هي الأعلى منذ فبراير/شباط 2009.
وتزايدت الضغوط التضخمية منذ منتصف نوفمبر حين رفعت حكومة الرئيس جوكو ويدودو أسعار البنزين ووقود الديزل أكثر من 30 في المئة لتقليص الإنفاق على الدعم.
وواصل معدل التضخم ارتفاعه الشهر الماضي تحت تأثير زيادة أسعار الوقود الأولى منذ يونيو/حزيران 2013.
وعلى أساس شهري زادت أسعار المستهلكين 2.46 في المئة في ديسمبر. وارتفعت تكاليف النقل 5.55 في المئة على أساس شهري و12.14 في المئة على أساس سنوي.
وسجلت إندونيسيا عجزا تجاريا بلغ 425.7 مليون دولار في نوفمبر.
وتراجعت الصادرات 14.57 في المئة مقارنة مع مستواها قبل عام لتصل إلى 13.62 مليار دولار، بينما انخفضت الواردات 7.31 في المئة إلى 14.04 مليار دولار.
وكان المحللون في استطلاع رويترز توقعوا انخفاض الصادرات 4.31 في المئة فقط وارتفاع الواردات 0.07 في المئة.
إندونيسيا: خفض دعم الوقود يُسَرّع نمو التضخم
شبكة نبض اونلاين
www.nabdon.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق