السبت، 3 يناير 2015

رئيس مجلس النواب الليبي يعيد حفتر و128 ضابطا آخرين للخدمة العسكرية

خليفة حفتر

خليفة حفتر


بنغازي- الأناضول: أعاد رئيس مجلس النواب الليبي (البرلمان) بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، السبت، قائد ما يعرف بـ”عملية الكرامة”، خليفة حفتر، و128 ضابطا آخرين، للخدمة العسكرية.


وقال طارق الجروشي، عضو لجنة الأمن القومي والدفاع بالبرلمان المنعقد في مدينة طبرق (شرق) لـ(الأناضول) إن “عقيلة صالح قويدر رئيس البرلمان الليبي، أعاد بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية، 129 ضابطا للخدمة العسكرية(جميعهم متقاعدين) بينهم اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة وذلك كدفعه أولي من إجمالي المحالين للتقاعد”.


وبحسب الجروشي، فإن القرار الصادر السبت، “قد مدد فترة الخدمة العسكرية للضباط الـ(129) لمدة عامين إضافيين”، مشيراً إلى أن القرار “أحيل لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي (المعينة من قبل البرلمان المجتمع بطبرق) لتطبيقه”.


ويشمل قرار الإعادة للخدمة العسكرية أيضاُ “العميد ركن صقر الجروشي (قائد سلاح الجو بقوات حفتر)، والعميد جمعة العباني، رئيس أركان الدفاع الجوي الليبي السابق”، بحسب طارق الجروشي.


وتابع: “الضباط الذين صدر لهم قرار بالعودة للخدمة العسكرية جميعهم يقاتل الآن في الجبهات ضد الجماعات المسلحة الخارجة عن الدولة”.


يذكر أنه في أغسطس/ آب الماضي فوض أعضاء مجلس النواب الليبي مكتب رئاسة المجلس (الرئيس ونائبيه)، بمهام القائد الاعلى للقوات المسلحة، في إطار الإعلان الدستوري المعدل في 3 أغسطس/ آب 2014.


وفي 16 مايو/ أيار الماضي، دشن اللواء المتقاعد حفتر عملية عسكرية تسمي “الكرامة” ضد كتائب الثوار وتنظيم أنصار الشريعة في مدينه بنغازي (شرق) متهما إياهم بأنهم من يقف وراء تردي الوضع الأمني في المدينة وسلسة الاغتيالات التي طالت أفراد الجيش والشرطة وناشطين وإعلاميين بينما اعتبرت أطراف حكومية آنذاك ذلك “انقلابا علي الشرعية كونها عملية عسكرية انطلقت دون إذن من الدولة”.


لكن بعد انتخاب مجلس النواب، في يوليو/ تموز الماضي أبدى المجلس، الذي يعقد جلساته في مدينة طبرق شرق، دعما للعملية التي يقودها حفتر وصلت إلى حد إعلان قواته ضمن الجيش النظامي.


وتعاني ليبيا أزمة سياسية بين تيار محسوب على الإسلاميين وآخر مناؤى له، ما أفرز جناحين للسلطة في البلاد لكل منهما مؤسساته الأول: البرلمان المنعقد في مدينة طبرق (شرق)، وحكومة عبد الله الثني المنبثقة عنه ويحظيان باعتراف المجتمع الدولي.


أما الجناح الثاني للسلطة، فيضم المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته مؤخرا) ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي اللذان يملكان تأييد كبير من قوات فجر ليبيا التي تسيطر علي العاصمة طرابلس بالكامل ومدن أخري في الغرب الليبي.



رئيس مجلس النواب الليبي يعيد حفتر و128 ضابطا آخرين للخدمة العسكرية

شبكة نبض اونلاين
www.nabdon.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق