
القدس المحتلة- الأناضول: أحيا آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في ميدان رابين وسط تل أبيب، الذكرى السنوية الـ19 لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين.
وكان أبرز المشاركين في الاحتفال الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز الذي كان من المقربين من رابين، والذي اغتيل برصاص المتشدد الإسرائيلي إيجال عمير يوم الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 1995.
ورفع المشاركون لافتات تدعو إلى السلام، بحسب مراسل الأناضول.
وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، مساء السبت “يشارك آلاف الأشخاص في مراسم ذكرى اغتيال رابين في ميدان رابين في تل أبيب”.
وقال بيريز “هناك البعض الذين حولوا السلام إلى عبارة مهينة، والبعض يفسر تعبير ناشط سلام على أنه واهم أو ساذج أو غير وطني”.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية عن بيريز، السبت، قوله في الحفل “إن أولئك الذين تخلوا عن السلام هم الواهمون، أولئك الذين استسلموا وتوقفوا عن السعي للسلام هم الساذجون، أولئك هم غير الوطنيين”.
وتابع بيريز “أنا أسأل أولئك الذين يعارضون حل الدولتين، الذين يعتبرون أنفسهم شعبا واعيا وأنهم ليسوا سذجا أو واهمين، ما هو حلكم؟ ما هي رؤيتكم للشعب اليهودي؟ للدولة اليهودية؟ ما زال سؤالي بلا جواب، لسنوات حتى الآن لم أستمع إلى جواب”.
وشدد بيريز على أنه “لا يمكن لإسرائيل أن تنعم بالأمن الدائم دون سلام”، وقال متسائلا “أين هي مبادرة السلام الإسرائيلية؟”.
وإسحق رابين، (1 مارس/ آذار 1922 – 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1995)، رئيس وزراء إسرائيلي، وجنرال عسكري سابق في الجيش، منح جائزة نوبل للسلام عام 1994 مع كل من ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية الراحل وشيمون بيريز وزير خارجيته.
آلاف الإسرائيليين يحيون الذكرى الـ19 لاغتيال رابين
شبكة نبض اونلاين
www.nabdon.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق