الأربعاء، 30 يوليو 2014

محاولات جديدة لإخماد الحريق في طرابلس



طرابلس – وكالات : اعلنت وزارة النفط الليبية الاربعاء ان عمليات جديدة جارية لاخماد الحريق الذي اندلع مساء الاحد في مستودع ضخم ‏للمحروقات قرب العاصمة.‏
وقال سمير كمال المسؤول الكبير في الوزارة ان “عمليات اخماد الحريق في خزانات الوقود مستمرة كما يجب».‏
واعلنت السلطات الليبية الاثنين ان الحريق “خرج عن السيطرة» معلنة عن وقف محاولات اخماده بسبب اندلاع معارك ‏قريبة. فبعد توقف 24 ساعة يحاول رجال الاطفاء مجددا اخماد الحريق الذي يهدد بتدمير كامل المستودع.‏
واضافت السلطات انه اذا احترق حوالى 90 مليون لتر من الوقود المخزنة فان “خطر وقوع كارثة انسانية وبيئية مع ‏عواقب صعبة جدا قائم».‏
ولمساعدة فرق الاغاثة التي تفتقر الى المياه، طلبت وزارة النفط مساء الثلاثاء من المؤسسات التي تملك شاحنات صهاريج ‏بالتجمع قرب خزانات لمد الفرق بالمياه وتسبب صاروخ بالحريق اطلق في اطار المعارك الدائرة على طريق مطار ‏طرابلس. والتي اوقعت حوالى 100 قتيل منذ 13 تموز/يوليو اشتدت منذ مساء الثلاثاء.‏
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس رفض المتحدث باسم شركة النفط الوطنية في ليبيا محمد الحراري التعليق على الوضع ‏مؤكدا ان بيانا سينشر في وقت لاحقالاربعاء.‏
حملت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي وكتائب الثوار، كتائب “القعقاع» و»الصواعق»، مسؤولية قصف مستودعين لتخزين المشتقات النفطية، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير فيه.
وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان وكتائب الثوار، وصل وكالة الأناضول نسخة منه، أمس الأول، إن “من قام بعملية قصف خزانات النفط، هي مجموعة مسلحة من كتائب الصواعق والقعقاع»، مشيرة إلى أن ذلك تم بصورة مباشرة ومتعمدة.
ولفت البيان إلى أن مواقع الخزان كانت تحت سيطرة رئاسة الأركان أثناء القصف، مشددا على أن “التحقيقات ستثبت هذا الأمر»
في ذات السياق، حمل البيان الحكومة المؤقتة، مسؤولية أزمة البنزين التي تعيشها العاصمة الليبية طرابلس، متهما إياها بافتعال الأزمات لـ “التضييق على المواطن في حياته وسبل عيشه» ورفض عدد من قيادات كتائب “الصواعق» و»القعقاع» التعليق للأناضول على هذا الاتهام.
ويوم الاثنين الماضي، حذرت الحكومة الليبية المؤقتة من كارثة إنسانية في العاصمة طرابلس بعد فشلها في السيطرة على حريق اندلع الأحد الماضي في مستودعين لتخزين المشتقات النفطية بسبب اشتباكات عنيفة بين كتائب متصارعة للسيطرة على مطار طرابلس الدولي.
ومنذ 13 تموز / يوليو الجاري، تشهد طرابلس اشتباكات متقطعة بين “قوات حفظ أمن واستقرار ليبيا»، المكونة من “غرفة عمليات ثوار ليبيا» وثوار سابقين من مدينة مصراتة (شمال غرب) وبين كتائب “القعقاع» و»الصواعق» و»المدني» المتمركزة في مطار طرابلس الدولي والقادمة من بلدة الزنتان (شمال غرب) وتسيطر على المطار منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011 من أجل السيطرة على المطار.
وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل 97 وإصابة 404 آخرين بجروح، بحسب حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الليبية، يوم الأحد الماضي.





محاولات جديدة لإخماد الحريق في طرابلس

شبكة نبض اونلاين
www.nabdon.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق